هذاي رديه بين خالد عبدالرحمن وناصر القحطاني
ناصر
سلام و المركب عليـه اثنيـن و الساعـة تـدور
و الموج هادي و الوعد قـدام و الرحلـة ذهـاب
أن غابوا الأجواد ما غابوا من أقفـاص الصـدور
دق الجرس و العلم عجل به بعـد طـول الغيـاب
خالد
يا مرحبا يا صاحبي وأعبـر بنـا سبـع البحـور
علّي أديـر البوصلـة و أنـت الله الله فالزهـاب
أنـا سمعـت أنـك تحديـت الذيابـة و النمـور
و العام لك قلب خضر و اليوم مـا كنـك شبـاب
ناصر
الوقت قاسي و الفتى يبقى علـى الشـدة صبـور
و أن ما غدا الرجال ذيب يطيـح بأنيـاب الذيـاب
حتى الصديق الله وكيلك صـار دمـه مـا يفـور
و أنا لقيت الأصدقاء معظمهـم أشبـه بالسـراب
خالد
لا تأمـن الدنيـا و لكـن لا يجـي قلبـك فتـور
أحد يشوف أحلى البنات و لا يجـي فيـه انجـذاب
ما للحباري في القنص يا كـود هـدّات الصقـور
و أن ما كفخ طير الفضا معناته أن الراس شـاب
ناصر
كلش و لا قطع الرجا في الطيبـات مـن العطـور
لكن علـى شـرع الله و سنـة نبيـه و الكتـاب
بيض العذارى عسجديات الجسد ضمـر الخصـور
سود العيون مجـدلات الـروس تلعـات الرقـاب
خالد
بالله قلي مـا بـرى جرحـك بعـد بـدر البـدور
ما عوضوك الفاتنـات الذاهبـة و الجـرح طـاب
كم واحـد لـو مرتـه مزيونـه بعمـر الزهـور
ضاعت علومه و الصواب الله يجيبـك يالصـواب
ناصر
أحد على الدنيا وهو كنـه مـن أصحـاب القبـور
و احد يجي و يروح مع خله وهو تحـت التـراب
ياللي نسيت أن الهوى يبقى علـى مـر العصـور
بنشدك عن برقٍ سرابك و أنت من فوق السحـاب
خالد
معلّمـك يـا صاحبـي بالسالفـة و العلـم نـور
وش بك تقول الشمع ذاب الشمع مـا يمديـه ذاب
و البارق اللي مرني و أنا أدعـي بقلـب شكـور
هذاك خير طاح بأرض الغيـر و الـرب أستجـاب
ناصر
وش بينك و بين المدينة و الشـوارع و القصـور
ما قد شبعت من الخلا الخالي و من روس الهضاب
الناس ما تبطي ولـو راحـت مراويـح الطيـور
ترمي تعبها في البيوت و تستريـح مـن العـذاب
خالد
البر يشرح كل صـدر و يقلـب الضيقـة سـرور
و أنا إلى جيته يمر الوقت ما أحسب لـه حسـاب
يا ما حلا طوي الخبوت و سجة الخاطـر شهـور
ولا معك غير النشامـي اللـي يعـزون الجنـاب
ناصر
سلام و المركب عليـه اثنيـن و الساعـة تـدور
و الموج هادي و الوعد قـدام و الرحلـة ذهـاب
أن غابوا الأجواد ما غابوا من أقفـاص الصـدور
دق الجرس و العلم عجل به بعـد طـول الغيـاب
خالد
يا مرحبا يا صاحبي وأعبـر بنـا سبـع البحـور
علّي أديـر البوصلـة و أنـت الله الله فالزهـاب
أنـا سمعـت أنـك تحديـت الذيابـة و النمـور
و العام لك قلب خضر و اليوم مـا كنـك شبـاب
ناصر
الوقت قاسي و الفتى يبقى علـى الشـدة صبـور
و أن ما غدا الرجال ذيب يطيـح بأنيـاب الذيـاب
حتى الصديق الله وكيلك صـار دمـه مـا يفـور
و أنا لقيت الأصدقاء معظمهـم أشبـه بالسـراب
خالد
لا تأمـن الدنيـا و لكـن لا يجـي قلبـك فتـور
أحد يشوف أحلى البنات و لا يجـي فيـه انجـذاب
ما للحباري في القنص يا كـود هـدّات الصقـور
و أن ما كفخ طير الفضا معناته أن الراس شـاب
ناصر
كلش و لا قطع الرجا في الطيبـات مـن العطـور
لكن علـى شـرع الله و سنـة نبيـه و الكتـاب
بيض العذارى عسجديات الجسد ضمـر الخصـور
سود العيون مجـدلات الـروس تلعـات الرقـاب
خالد
بالله قلي مـا بـرى جرحـك بعـد بـدر البـدور
ما عوضوك الفاتنـات الذاهبـة و الجـرح طـاب
كم واحـد لـو مرتـه مزيونـه بعمـر الزهـور
ضاعت علومه و الصواب الله يجيبـك يالصـواب
ناصر
أحد على الدنيا وهو كنـه مـن أصحـاب القبـور
و احد يجي و يروح مع خله وهو تحـت التـراب
ياللي نسيت أن الهوى يبقى علـى مـر العصـور
بنشدك عن برقٍ سرابك و أنت من فوق السحـاب
خالد
معلّمـك يـا صاحبـي بالسالفـة و العلـم نـور
وش بك تقول الشمع ذاب الشمع مـا يمديـه ذاب
و البارق اللي مرني و أنا أدعـي بقلـب شكـور
هذاك خير طاح بأرض الغيـر و الـرب أستجـاب
ناصر
وش بينك و بين المدينة و الشـوارع و القصـور
ما قد شبعت من الخلا الخالي و من روس الهضاب
الناس ما تبطي ولـو راحـت مراويـح الطيـور
ترمي تعبها في البيوت و تستريـح مـن العـذاب
خالد
البر يشرح كل صـدر و يقلـب الضيقـة سـرور
و أنا إلى جيته يمر الوقت ما أحسب لـه حسـاب
يا ما حلا طوي الخبوت و سجة الخاطـر شهـور
ولا معك غير النشامـي اللـي يعـزون الجنـاب